Saturday, November 25, 2006

كيف نبرمج أفكارنا لتصبح أكثر إيجابية

قدم البروفيسور ابراهيم الفقي باسلوبه المميز وادائه الرائع الممزوج بالسلاسة والراحة والفكاهة مع العلم الغزير محاضرة بعنوان التفكير الايجابي والفعل الاستراتيجي وذلك بدعوة من دار الانماء الاجتماعي صباح امس وذلك بحضور سعادة السيدة منيرة بنت ناصر المسند رئيس مجلس امناء دار الانماء الاجتماعي والسيدة آمال المناعي مديرة الدار بالاضافة الى عدد كبير من الحاضرات والدكتور الفقي حاصل على دكتوراه في علم الميتافيزيقا من جامعة لوس انجلوس بالولايات المتحدة الاميركية ولا يسعنا ان نذكر ما وصل اليه ايضا من شهادات فهو طاقة جبارة من العلم والمعرفة ولا يمكن حصرها‚

وقد ركز في هذه المحاضرة على كيفية تسلحنا باحدث الاساليب العلمية الاكثر فعالية التي تساعدنا على استخدام قدرة دورتنا الذهنية لتحقيق احلامنا في الحياة المملوءة بالطاقة الايجابية ومشحونة بالدوافع الداخلية والحماس الداخلي من اي وقت في حياتنا حيث اكد الدكتور ان هناك مساحات للغضب والحب والفشل والنجاح لذلك يجب ان نبرمج انفسنا برمجة ذاتية بطريقة ايجابية حتى نتخلص من الأفكار السلبية واكد ان هناك شيئا يدعى قانون المراسلات في العالم الخارجي ينعكس اما سلبيا او ايجابيا على حياتنا الداخلية‚

وتحدث ايضا عن كيفية التحكم بالذات وكيف ان الانسان يمكن ان يخرج كل ما بداخله ولكن يجب ان يتحكم في نفسه ويبدأ بتغييرها ويطورها والتغير عادة يبدأ من الداخل وليس من الخارج‚

وان قوانين العقل الباطن ونشاطاته يمكن ان تتسع وتنتشر فاذا كانت افكارنا سلبية سيطر الاحباط علينا واذا كانت افكارنا إيجابية أو شعرنا بالسعادة فاننا نجدها حولنا كيفما ذهبنا‚

واضاف انه يجب ان نبتعد عن البرمجة الخطأ فهناك انواع من البرمجة الذاتية لا تناسبنا فالتفكير الغريب ينتج سلوكيات غريبة ايضا‚

والانسان يستقبل حوالي 000‚60 فكرة يوميا منها شعوريا ومنها لا شعوريا واكثر من 80% من تفكير الانسان سلبي لكن هناك 75% نسب امراض نفسية وجسدية منها ضغط الدم والصداع والقرحة‚

وذلك لان الفكرة تؤثر على الجسد والتفكير والتفكير يؤثر على الذهن اما بطريقة سلبية اذا كانت افكارنا سلبية او بطريقة ايجابية اذا كانت افكارنا ايجابية‚

واكد د‚الفقي في محاضرته ان تراكم الاحاسيس يؤدي الى الانفجار لذلك يجب ان نخرج كل شيء من الذهن حتى لا يؤدي الى تراكم في الافكار اذا فالفكرة توثر على الجسد والفكرة ايضا تؤثر على التفكير والتفكير بدوره يؤثر على الجسد‚

وعندما تكون الفكرة سليمة فهي تؤثر على الاحاسيس إذن فالفكرة لها برمجة راسخة ولها قيمة مهنية ولها اعتقاد معين وادراك ولها معنى وخبرات واحلام وآمال ومخاوف وقلق لذلك يجب ان نكون حريصين كيف نفكر‚

وعلينا ايضا ان نلاحظ كلماتنا قبل ان تتحول الى افعال لان الافعال تتحول الى شخصيات والشخصيات هي التي تحول مصيرك‚

واضاف ان الفكرة تستمر فقط لبضع ثوان ولكنها تتابع وتتجمع وتنتشر وتسبب احاسيس سلبية وامراضا‚ والماضي يؤدي الى تراكم الفكرة حيث تزيد بتراكم الزمن‚

واكد انه لا يوجد فشل في الحياة انما هناك تجارب وخبرات لذلك يجب ألا نحكم على انفسنا بالفشل لأن الامور التي مرت معنا تلقائية تخرج منا تلقائيا ونكون اصلا نتيجة موقف معين مر معنا وعندما اكون انا المسؤول عن عقلي واتحكم به اكون مسؤولا عن نتيجة اعمالي ولكن علينا ألا نهمل الماضي او نلقيه لانه حصيلة خبراتنا وتجاربنا الطويلة فهو صندوق ثرواتنا وخبراتنا‚

واكد ايضا ان الفكرة تجلب فكرة اخرى من نفس النوع وان قانون نشاطات العقل الباطن يبدأ بتحريك الافكار حتى تصل الى 60000 فكرة والفكرة السلبية تجذب فكرة سلبية والايجابية تجلب فكرة ايجابية والتفكير السلبي هو ادمان مثلما التدخين والطعام الزائد وكذلك التفكير‚

واكد ان العقل البشري يركز على شيء معين بحد ذاته ويحاول ان يلغي الفشل من حياته ويفكر بالسعادة ويحاول ان يلغي التعاسة من حياته فالانسان عندما تصادفه مشكلة يحاول ان يلغي جميع الافكار التي تصادفه ويركز عليها حتى يجد الحل المناسب لها وبالتالي هو الذي يحدد مصير نفسه لأن الفكرة تتحول الى مهارة حتى تصبح جزءا من التجارب التي يتعلم منها الانسان ثم يحصل تكرار وتخزين للمعلومة حتى يصبح عادة والفكرة لها برمجة في الذاكرة فالتفكير السلبي يذهب الى منطقة اللاوعي ويذهب الى الذاكرة حيث يكون هناك اتصال بين العقل الواعي واللاواعي ‚

واضاف: عندما يكون عند الانسان هدف محدد يسعى الفكر لتحقيق هذه الاهداف‚ والافكار تؤثر على الجسد لانه عندما نفكر يظهر ذلك على تعابير الوجه والجسم ونلاحظ ان الشخص المحبط قد يظهر عليه ذلك من تعابير وجهه‚

والافكار تؤثر على الاحاسيس عندما يبدأ يفكر بشيء جميل فانه يشعر بالسعادة وكذلك التفكير السلبي يؤثر علينا بشكل سلبي ومعظم امراض الضغظ والصداع النصفي نتيجة الافكار السلبية‚

فالعقل يعطي الامر مباشرة الى الجسد والى الاحاسيس والتحركات الداخلية والخارجية‚ ومع تكرارها تظهر النتيجة‚

وهنا الانسان يمكن ان يكون سعيدا وهذا حسب واقعه وعقله اي ان تحديات اي شخص يمكن ان تتحول وتتغير الى احاسيس والاحاسيس تصبح واقعا‚

اذن علينا ان نحول كل هذه الافكار والاحاسيس لكي تعمل لصالحنا بدلا من ان تعمل ضدنا‚

ثم اضاف: هل التفكير الايجابي كاف ليكون الانسان سعيدا في حياته؟

لذلك يجب ان يكون العقل الاستراتيجي مبنيا على المهارة حتى نصل الى الادراك والقرار هو قرار يحدد المصير ويجب ان يكون قاطعا ولا رجعة فيه ثم الرغبة وهي رغبة الانسان ان يطور نفسه ورغبة في التعلم وزيادة المهارة ثم الالتزام بالشيء الذي قررته والاستمرارية بالفعل كل يوم‚

هكذا يكون التفكير الايجابي والفعل الاستراتيجي يتحول من فكرة الى عادة راسخة وبالتالي الى جزء لا يتجزأ من الحياة وهذا نحققه بالايمان والكفاح والأمل والحب وعندها نقدر قيمة الحياة‚

_________________
http://www.bafree.net/forum/viewtopic.php?t=23459

كيف تتعلم الفراسة ... وتحلل الشخصيات



برع العرب منذ القدم في مهن كثيرة وأمور عديدة وعلوم ومعارف كانوا السابقين أليها عن غيرهم من الأمم ،و لعل من أهمها هو علم الفراسة ، يقال في أيام العرب تفرست في وجه الرجل فعرفت من أين هو ومن أين قدم ، وهكذا اعتبر من ضمن العلوم الشائعة آنذاك وقد عرف علم الفراسة تعريفاً بسيطاً يعتبره ألهام فالفراسة تعتبر فكره تقفز فجأه للوعي ممن شهد لهم بالذكاء والمعرفة الطويلة بل واشتهرت أسر عربية ببراعتها في الفراسة وتقصي الأثر .

كيف تقرأ وجوه الآخرين؟؟ ..



تختلف الوجوه باختلاف البيئة والمنطقة فسكان المدن يختلفون عن سكان الصحراء ، والوجه الشرقي يختلف عن الوجه الأوربي والآسيوي ، ومن هنا كان الارتباط الحديث بين الفراسة علم النفس ولم يعد علماً يختص به العرب واليونانيون بل أصبح مستقلاً بذاته فجاءت جهود العلماء العرب والأجانب في رسم استنتاجات واجتهادات عن أشكال الوجوه وانعكاسها على أصحابها فكانت على النحو التالي:

الوجه المربع أو الحديدي :
(عرض الفك يوازي عرض الوجنتين )

يتمتع صاحب هذا الوجه بشخصية قوية وهو قيادي في عمله ، لديه الإصرار في الوصول إلي غاياته وهو محب للنظام سريع الأنفعال يجمع بين الشدة واللين بنفس الوقت ، محبوباً ويملك عدة صداقات ، أنسان حديدي وصلب في قراراته ، يقنع الآخرين بوجهة نظره لأنه يملك القوة والحجة والإقناع .


الوجه الرفيع :
أصحاب هذا الوجه يتميزون بنحف الوجه ، والخدان غائران والعينان حادتان صاحبه ذو حس مرهف ، مثالي يسعى لتميز والاستقلالية ويشعر بالإحباط إذا عاكسته الأمور مع ذلك يهمه أن يكون لامعاً ،
بعض العلماء أطلقوا عليه لقب ( الوجه الملكي) ، وأصحاب هذا الوجه غالباً من الملوك والمسؤولين ، وجه قيادي مع إصرار وصرامة ورغبة في تمام لكل شيء .. ومع ذلك لا يستسلم للفشل الذي يكون من ثقته الزائدة بنفسه .


الوجه البيضاوي :
( عريض الوسط والخدين وضيق الذقن بالنسبة للجبهة )

يتميز هذا الوجه بالجمال ويعكس السحر والفتنه
صاحبه جاد وصلب ويواجه الفشل ،شديد الجاذبية وحساس وشاعري ومتسامح ، ويميل للرومانسية ، أصدقائه معدودون ، وللأسف بسبب طيبته وثقته الزائدة بالآخرين علاقاته مصيرها الفشل، لا يتمتع بشعبية كبيرة ويفضل العزلة بعالمه الخاص ، والعلماء يسمون أصحاب هذا الوجه بأنهم ( صانعوا أنفسهم ).

الوجه المثلث أو الجبلي :
يعتبر صاحبه ذو تميز بطلة وجهه ودقة ملامحه ، وصاحب هذا الوجه عقلاني ذو ذهن حاد ومتفائل وناقد جيد ، يحاسب نفسه على الأخطاء بكثرة ' وهو ذو حماسة للعمل .

الوجه المستدير أو القمري :
كثيراً مانسمع عن تشبيهات لطيفة لأصحاب الوجوه المكتنزة كقولنا " وجهك كالقمر" لاستدارته وجماله ، والحقيقة أن معظم أصحاب هذا الوجه يميلون للسمنة ، يعانون من مشاكل كثيرة ولديهم القدرة على التأقلم السريع مع ظروف الحياة ومواقفها الجديدة والمستجدة .
صاحب هذا الوجه ينجح في الأعمال التي تحتاج إلى أقناع كالتجارة ، إلا انه يشعر بالملل بسرعة وعقلانية واضحة في الأمور ، أحياناً يندم على أخطائه ويسترضي أصحابها وهذه الأخطاء السبب الرئيسي لها في أغلب الأحيان عصبيته الشديدة .

والآن ماعليكم سوا التطلع في وجوه الآخرين واكتشف شخصياتهم .

http://www.bafree.net/forum/viewtopic.php?t=58650

عواطف القوة العشر

مقتطفه من كتاب اطلق قواك الخفيقة لأنتوني روبنز


هناك أربعة سبل أساسية يتعامل بها الناس مع العواطف :-

1 ) التجنب

إننا نريد جميعا أن نتجنب العواطف المؤلمة ولذا يحاول معظم الناس تجنب أي وضعية يمكنها أن تقودهم إلى العواطف التي يخافونها والأسوأ من ذلك انهم يحاولون تجنب أية وضعية قد تؤدى إلى رفضهم فهم يتحرجون من إقامة أية علاقات ولا يحاولون التقدم لوظائف عمل تتطلب تحديا والتعامل مع العواطف بهذه الطريقة هو المصيدة النهائية إذ أن محاولتك تجنب الوضعيات السلبية قد يحميك على المدى القصير ولكنه يحرمك من الشعور بالحب والود والتواصل وهى أمور تتوق لها أكثر من أي شئ آخر ولكنك في النهاية لا تستطيع أن تتجنب المشاعر والموقف الأكثر قوة هو أن تتعلم كيف تتوصل إلى المعنى الإيجابي الخفي لتلك الأمور التي كانت تظنها سابقا عبارة عن عواطف سلبية



2 ) النفى

منهج آخر للتعامل مع العواطف هو استراتيجية الإنكار والنفى إذ يحاول الناس في كثير من الأحيان أن ينعزلوا عن عواطفهم بالقول " لست اشعر شعورا سيئا إلى هذا الحد " غير انهم يتابعون تحريك الجمر داخلهم بالتفكير في مدى فظاعة الأمور أو بأن فلانا قد استغلهم أو انهم يفعلون كل شئ على أتم وجه ولكن الأمور لا تسير في النهاية في الطريق الصحيح وهم يتساءلون لماذا يحدث هذا دائما لهم

وبعبارة أخرى فهم لا يبدلون تركيزهم على الإطلاق كما لا يغيرون وضعهم الفيزيولوجي ويتابعون طرح نفس الأسئلة التي تسلبهم القوة أن تجربة عاطفة ما ومحاولة التظاهر بأنها غير موجودة لا تؤدى إلا إلى المزيد من الألم ولابد من التأكيد ثانيا على أن تجاهل الرسائل التي تحاول عواطفك إصدارها لك ليس من شأنه أن يحسن الأمور فإذا ما تجاهلت الرسائل التي تحاول عواطفك إرسالها فان عواطفك تعمل ببساطة على رفع طاقة الرسالة الكهربائية وتظل تزيد من هذه الحرارة إلى أن تنتبه لذلك في النهاية .

أن محاولة إنكار عواطفك ليست هي الحل آما فهم هذه العواطف واستخدمها فهو الاستراتيجية التي ستتعلمها



3 ) المنافسة

يتوقف بعض الناس عن مقاومة عواطفه المؤلمة ويقررون الانغماس فيها إذ لابد م تعلم الرسالة الإيجابية التي تحاول عواطفه إيصالها لهم فانهم يعززون حدة هذه العواطف ويزيدونها سوءا عما هي عليه في الواقع إذ تصبح هذه العواطف عبارة عن وسام شجاعة ويبدؤون مبارة مع الآخرين قائلين تقول انك عانيت الكثير ؟ هل تعرف ما لقيته من معاناة ؟

بل أن هذا الوضع يصبح جزاءا من هويتهم وطريقة لتأكيد وضعهم الفريد ويأخذون يتباهون بان وضعهم أسوء من أي شخص آخر وهذا كما ترى قد يكون اكثر المصائد مقتلا ومن الواجب تجنب هذا المنهج بكل ثمن لأنه يصبح عبارة عن نبؤه لإرضاء النفس حيث ينتهي المطاف بالشخص لاستثمار شعوره السيئ على نحو منتظم وبذا فانهم يقعون في المصيدة حقا آما النهج الأقوى والأكثر صحة للتعامل مع العواطف التي نعتقد أنها مؤلمة فهو أن ندرك بأنها تخدم عرضا إيجابيا وهو ..


4 ) التعلم والاستخدام :

إذا كنت تريد النجاح لحياتك فعليك أن تجعل عواطفك مجدية لك إذ انه لا يمكنك الهروب من عواطفك كما لا تستطيع أن تتجاهلها ولا يمكنك التقليل من شأنها أو خداع نفسك فيما يتعلق بمعناها ولا يمكنك أن تسمح لها بان توجه حياتك فالعواطف حتى وان بدت مؤلمة على المدى القصير هي بمثابة بوصلة داخلية تعطيك إشارات خاصة وتوجهك إلى الأفعال التي يتوجب عليك القيام بها لتحقيق أهدافك وبدون أن تعرف كيفية استخدام البوصلة فانك ستظل إلى الأبد تحت رحمة أي عاطفة نفسانية تداهمك في طريقك

ولكن الحقيقة هي أننا أنا وأنت نستطيع أن نتحول من البكاء إلى الضحك في غمضه عين إذا ما تم تعطيل نمط تركيزنا الذهني ووضعنا الفيزيولوجي بالقوة الكافية
الطريقة الوحيدة لاستخدام عواطفك بفعالية هي أن تفهم بأنها تخدمك عليك أن تتعلم من عواطفك وتستخدمها للتوصل للنتائج التي تتوخى تحقيقها بهدف تحقيق نوعية اعظم من الحياة

فالعواطف التي كنت تعتبرها سلبية إنما هي دعوة للقيام بفعل ما ولذا فأننا بدلا من تسميتها عواطف سلبية سنسميها في بقية هذا الفصل بمسمى إشارات للفعل . إذ انك حين تتآلف مع تلك الإشارات وتتعرف على رسالتها فإن عواطفك تصبح حليفة لك بدلا من أن تكون عدوة لك تصبح الإشارات صديقك ومعلمك ومدربك فهي تقودك حين تكون في أعلى درجات شعورك كما تقودك في أدنى درجات الوهن في عزيمتك وتعلمك كيفية استخدام هذه الإشارات يحررك من مخاوفك ويتيح لك الفرصة لكي تتمتع بكل الغنى الذي يمكن لنا نحن بنى البشر أن نستمتع به للتوصل إلى ذلك إذا عليك أن تغير قناعاتك الشاملة حول ماهية العواطف فهي ليست حيوانات مفترسة أو بدائل للمنطق أو إنتاج نزوات أناس آخرين بل هي إشارات فعل تحاول أن تقودك لوعد بنوعية اعظم من الحياة

آما إذا كان رد فعلك على عواطفك هو أن تكتفي بتجنبها فانك تخسر الرسالة التي لا تقدر بثمن والتي تقدمها لك عواطفك .

عليك أن تدرك بأن العواطف التي تنتابك في هذه اللحظة بالذات إنما هي هبة ومؤشر ونظام مساند ودعوة للفعل فإذا كبت عواطفك وحاولت أن تنفيها من حياتك أو إذا كبرتها وسمحت لها أن تحتل كل جوانب حياتك فانك إنما تبعثر أحد اثمن مصادر حياتك
فما هو مصدر العواطف انك أنت مصدر كل عواطفك فأنت من يخلقها

وأنني هنا أريد أن أقول لك أن بإمكانك أن تشعر الشعور الذي تختاره في أي لحظة من لحظات حياتك
لست تحتاج سببا خاصا لكي تتمتع بشعور حسن يكفى أن تقرر بان تشعر شعورا حسنا ألان لمجرد انك على قيد الحياة ولمجرد انك تريد ذلك .


فإذا كنت أنت مصدر كل عواطفك فلماذا لا تتمتع بشعور حسن دائما ؟ أكرر مرة أخرى لأن ما نسميه بعواطفك السلبية إنما تطلق لك رسالة فما هي رسالة مؤشرات الفعل هذه أنها تبلغك بان ما تفعله ألان غير صحيح وان السبب الذي يجعلك تشعر بالألم هو آما بسبب الطريقة التي تقوم فيها بالتعبير عن احتياجاتك ورغباتك للآخرين أو نظرا للأفعال التي تقوم بها .
ربما كان مؤشر الفعل بأنك تشعر بالألم إنما يحاول إبلاغك بان عليك أن تغير طريقتك في التواصل لكي لا تشعر بان هناك من يسبب لك الألم


ست خطوات للتفوق العاطفي


هناك ست خطوات يمكنني اتخاذها بسرعة لكسر الأنماط التي تحد من قدراتي وان استخلص الدروس من العواطف التي أحس بها وان أقضي على الألم بسرعة أكبر

1 ) حدد ما تشعر به فعلا

أن تبتعد للحظة وتسال نفسك ما الذي اشعر به فعلا ألان ؟ فإذا فكرت أولا أنني اشعر بالغضب فعليك أن تعود لتسال نفسك هل اشعر بالغضب فعلا ؟ أم انه شعور آخر ؟ ربما كان ما اشعر به هو أنني مجروح أو أنني خسرت شيئا ما عليك أن تدرك أن شعورك بأنك مجروح أو انك فقدت شيئا ما ليس في حدة الشعور بالغضب وأنت بمجرد توقفك لحظة لكي تحدد ماهية شعورك الحقيقي وشروعك في وضع عواطفك موضع التساؤل قد تتمكن من تخفيف حدة العواطف التي تخضع لها وبذا تستطيع التعامل مع الوضعية بسرعة وسهولة أكبر

2 ) تعرف على عواطفك وتفهمها وأنت تدرك أنها سند لك

عليك أن تشعر بالامتنان لأن هنالك جزءا من عقلك يرسل إشارة مساندة ودعوة للقيام بجهد يستهدف تغيير إدراكك الحسي لسمة ما من سمات حياتك أو أفعالك
وبذا فانك ستوقف في الحال الحرب التي كانت تعتمل في داخلك من قبل
استثمر الشعور بالتفهم لكل عواطفك وسيتبين لك أن هذه العواطف تهدأ على الفور شأن الطفل الذي يحتاج للانتباه والاهتمام

3 ) تعامل بحب استطلاع مع الرسالة التي توفرها لك هذه العاطفة

فإذا وضعت نفسك في وضعية ذهنية تشعر فيها بحب الاستطلاع بالنسبة لتعلم أشياء معينة فان في ذلك تعطيلا فوريا لنمط أي عاطفة مما يمكنك من علم الكثير عن نفسك أن حب الاستطلاع هذا يساعدك على التحكم في عواطفك ومواجهة التحدى ومنع المشكلة نفسها من الحدوث في المستقبل

فإذا كنت تشعر بالوحدة مثلا فعليك أن تلجاء لحب الاستطلاع وتتساءل أليس من الممكن أنني أسئ فهم الوضعية بحيث استنتج أنني وحيد في حين أن لدى في الواقع كل أنماط الأصدقاء


إليك أربعة أسئلة يمكنك أن تعرضها على نفسك لكي تثير لديك حب الاستطلاع عن عواطفك


1- كيف أريد أن اشعر حقا

2- ماذا يتوجب على أن اعتقد لكي يكون شعوري كما هو عليه ألان

3- ماذا ارغب في عمله للتوصل إلى حل وللتعامل مع هذا الأمر في الوقت الحاضر

4- ماذا يمكنني أن أتعلم من ذلك



4 ) تسلح بالثقة

تسلح بالثقة بان بإمكانك التعامل مع هذه العاطفة على الفور والطريقة الأسرع والأسهل والأقوى التي أعرفها للتعامل مع أي عاطفة هي أن تتذكر وقتا شعرت خلاله بعاطفة مشابهة بحيث تدرك بأنك نجحت في التعامل مع هذه العاطفة من قبل


5 ) تأكد من أن بإمكانك معالجة ذلك ليس ألان فقط بل في المستقبل أيضا

وإحدى الطرق لتحقيق هذا الأمر هو أن تتذكر ما فعلته في الماضي لمعالجة هذا الوضع وان تتمرن على معالجة الوضعيات التي تأتيك فيها الإشارة للقيام بالفعل في مثل هذه الحالة في المستقبل حاول أن ترى وتسمع وتشعر بنفسك وأنت تعالج الوضعية بسهولة أن تكرار ذلك بحدة عاطفية سيخلق في داخلك دربا عاطفيا يتصف بالثقة واليقين بأن بإمكانك أن تتعامل مع مثل هذه التحديات بسهولة

بالإضافة إلى ذلك يمكنك أن تكتب على ورقة ثلاث أو أربع طرق أخرى تمكنك من تبديل إدراكك الحسي لدى تلقيك إشارة للفعل


6 ) حاول الاندفاع والقيام بالعمل اللازم

الخطوة النهائية واضحة اندفع واتخذ الأجراء اللازم إلا يثيرك حقيقة بان بإمكانك التعامل مع هذه العاطفة بسهولة اتخذ الأجراء اللازم على الفور لتثبت بأنك عالجت الوضع .


شارات الفعل العشر
(
العواطف المؤلمة – رسالتها – كيفة الاستفادة منها )


لكي تجنب نفسك اللجوء حتى لاستخدام الخطوات الست ، قد تجد أن من المفيد أن يكون لديك فهم واع للرسالة الإيجابية التي تحاول عواطفك الرئيسية أو شارتك للعمل إيصالها إليك

الانزعاج
عواطف الانزعاج أو الشعور بعدم الراحة لا تتصف بالكثير من الحدة ولكنها تزعجنا وتخلق لدينا شعورا بالضيق لأن الأمور لا تسير في المسار الصحيح تماما
الرسالة :
الملل ، نفاد الصبر ، الضيق ، الأسى ، أو الحرج الطفيف ، كل هذه المشاعر ترسل لك رسالة بأن شيئا ما ليس سليما تماما ربما كانت الطريقة التي تدرك بها الأشياء أو الأفعال التي تقوم بها لا تؤدى إلى النتائج التي تريدها
الحل :
التعامل مع عواطف الانزعاج
1- استخدام المهارات التي سبق لك أن تعلمتها لكي تبدل حالتك
2- وضح ما تريد و ..
3- حسن ما تفعل جرب منهجا مختلفا بعض الشيء واستكشف ما إذا كنت تستطيع تغيير طريقة شعورك على الفور إزاء الوضعية أو غير نوعية النتائج التي تتوصل إليها


2 – الخوف
العواطف المخيفة التوجس وتوقع الشر إلى القلق والتوتر وارتعاد والرعب الحاد
الرسالة :
الخوف هو ببساطة توقع حدوث شئ في وقت قريب لابد من الاستعداد له علينا آما نكون مستعدين لمواجهة الوضعية وأما لعمل شئ ما لتغييرها
الحل :
استعرض ما كنت تشعر بالخوف من جرائه وقيم ماذا يتوجب عليك أن تفعله لتهيئ نفسك ذهنيا حاول أن تتصور الأفعال التي تحتاج للقيام بها لكي تتعامل مع الوضعية بأفضل السبل الممكنة
استخدام الترياق المضاد للخوف عليك أن تتخذ قرارا بأن تكون لديك ثقة وأيمان واعتبارا أن معظم المخاوف التي نواجهها في الحياة لا تحقق إلا نادرا

الشعور بالأذى
والشعور بالأذى ينبع عادة من الإحساس بالفقدان وحين يشعر الناس بأنهم تعرضوا للأذى فانهم في العادة يوجهون ضرباتهم للآخرين
الرسالة :
الرسالة التي يطلقها الشعور بالأذى هو أن هنالك توقعات لنا لم تتم تلبيتها مثال عدم الوفاء بالوعد أو إفشاء سر لك
الحل :
1- عليك أن تدرك بأنك لم تخسر شيئا في الواقع وربما كان ما تحتاج لفقدانه هو الإدراك الحسي الزائف بأن هذا الشخص يحاول إيذائك أو جرحك إذ ربما لم يدرك مثل هذا الشخص مدى تأثير أفعاله على حياتك
2- قف للحظة لتعيد تقييم الوضعية اسأل نفسك هل هناك خسارة في هذا المجال أم أنني أتتسرع في الحكم على الوضعية أو أحكم عليها بقسوة مبالغ فيها
3- عبر عن شعورك بالخسارة بكل أناقة وبالطريقة الملائمة إلى الشخص المعنى قل له حدث كذا وكذا شعرت بأنك لا تكترث ولذا فان لدى شعور بالخسارة هل يمكنك أن توضح لي طبيعة ما حدث بالفعل ؟ وبمجرد تغيير أسلوبك في التواصل وتوضيح ما حدث فعلا قد يتبين لك أن الشعور بالأذى سيتلاشى في غضون لحظات

4 – الغضب
يشمل مشاعر الغيظ والامتعاض والغضب السريع والهيجان والتميز غيظا
الرسالة :
هي أن قاعدة هامة أو مقياسا تتمسك به من مقاييس حياتك قد خرقه أحدهم أو حتى أنت نفسك
الحل :
1- عليك أن تدرك بأنك ربما قد أسأت فهم الوضعية تمام وان غضبك لأن هذا الشخص قد كسر قواعدك ربما كان مبنيا على حقيقة أن هذا الشخص لا يعرف ما هو أهم شئ بالنسبة لك
2- عليك أن تدرك بأنه حتى إذا خرق شخص أحد المقاييس التي تتبناها أنت فانه ليس هنالك ما يستوجب أن تكون القواعد التي تسنها أنت هي القواعد الصحيحة حتى ولو كنت تتمسك بها أنت إلى أقصى الدرجات
3- اطرح على نفسك أسئلة تمنحك القوة مثل ( هل صحيح على المدى الطويل بان هذا الشخص يكترث بي حقا ؟ عطل شعورك بالغضب بأن تسأل نفسك ماذا يمكنني أن أتعلم من ذلك ؟ كيف يمكنني أن أوصل لهذا الشخص أهمية هذه المقاييس التي أتتمسك بها بحيث اجعله يحرص على مساعدتي ويتجنب خرق مقاييسي في المستقبل ؟


الإحباط

وهو الشعور بأننا محاطون بالحواجز بحيث أننا نقوم ببذل جهود باستمرار دون أن نتلقى أي ثمار
الرسالة "
عقلك يعتقد بان بإمكانك تحقيق نتائج افضل مما تفعل ألان
الحل :
1- عليك بان تدرك بان الشعور بالإحباط هو صديقك لذا عليك أن تفكر في سبل جديدة لتحقيق النتيجة المرجوة كيف يمكنك أن تجعل نهجك اكثر مرونة
2- حاول أن تحصل على معلومات عن كيفية التعامل مع الوضعية ابحث عن قدوة تقتدي بها عن شخص استطاع العثور على سبيل مكنه من تحصيل ما تريد تحصيله أنت اطلب منه أن يبين لك كيف يمكنك أن تتوصل إلى النتيجة التي تود تحقيقها .
3- يمكنك أن تنتهج ما يمكنك أن تتعلمه ليساعدك على مواجهة هذا التحدى ليس اليوم فحسب بل في المستقبل أيضا

6- خيبة الأمل
تعطى الشعور بالخيبة أو انك ستخسر شيئا إلى الأبد وتشعر بالحزن والهزيمة
الرسالة :
انك تطمح في آمر ما أو هدف ما كنت تسير باتجاهه قد لا يتحقق لذا فان الوقت قد حان لتبديل طموحاتك أو توقعاتك بحيث تتلاءم مع هذه الوضعية ولاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد وإنجاز هدف جيد على الفور وهذا هو الحل
الحل :
1- عليك أن تتصور على الفور شيئا ما تعلمته من هذه الوضعية مما يمكن له أن يساعدك في المستقبل من اجل تحيقي ما كنت تسعى لتحقيقه في الأساس
2- حدد هدفا يمكن أن يكون أكثر إلهاما كما أن من الممكن لك أن تحقق تقدما فوريا في اتجاه تحقيقه
3- عليك أن تدرك بأنك ربما كنت تصدر أحكاما متسرعة فالأشياء التي تثير لديك الشعور بخيبة الأمل هي في الكثير من الأحيان تحديات مؤقتة وكل ما عليك أن تتذكره هو أن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل
4- عليك أن تدرك بان هذه الوضعية لم تصل إلى نهايتها بعد بل أن عليك أن تتحلى بالمزيد من الصبر عليك أن تعيد تقييم ما تريده فالواقع وان تبدأ بتطوير خطة أكثر فعالية لتحقيق ما تريده
5- تنمية موقف التوقع الإيجابي لما سيحدث في المستقبل بغض النظر عما حدث في الماضي
الشعور بالذنب وتأنيب الضمير
الرسالة :
تبلغك بأنك خرقت أحد أعلى مقاييسك وبان عليك أن تقوم بجهد في الحال لضمان عدم قيامك بمثل هذا الخرق لمقاييسك في المستقبل
الحل :
1- اعترف بأنك خرقت في الحقيقة أحد المقاييس الحاسمة التي تتمسك بها
2- التزم التزاما صادقا بالا يتكرر هذا السلوك ثانية في المستقبل استعرض في داخلك كيف يمكنك أن تتعامل مستقبلا مع الوضعية ذاتها والتي تثير لديك الشعور بالذنب بطريقة تتوافق مع أعلى المسويات الشخصية لك أنت

8- الشعور بالنقص
شعور انعدام بالقيمة نشعر بأننا لا نستطيع أن نقوم بعمل يجب أن نكون قادرين على فعله والتحدى هو بالطبع أننا نملك قاعدة ظالمة تماما فيما يتعلق بتقرير ما إذا كنا نعانى من عدم الكفاية أو النقص أم لا
الرسالة :
هي انك لست تملك في الوقت الحاضر مستوى المهارة الضرورية لإنجاز العلم المطلوب فهي تبلغك أن تحتاج للمزيد من المعلومات أو الفهم أو الاستراتيجيات أو الأدوات أو الثقة
الحل :
1- اسأل نفسك ببساطة هل هذه عاطفة ملائمة حقا لي كي اشعر بها في مثل هذه الوضعية ؟ هل أنا لا أتتمتع بالكفاية أم أن على أغير سبيل فهمي للأمور
2- كلما شعرت بالنقص فعليك أن ترحب بالتشجيع الذي تتلقاه لتحسين أدائك
3- ابحث عمن يعتبر قدوة لك في هذا المجال واحصل على التدريب اللازم لك فيه

9- الشعور بأنك مثقل أو غارق
مشاعر الأسى والاكتئاب وانعدام الحيلة
الرسالة :
هي انك تحتاج لإعادة تقييم ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لمثل هذه الوضعية
الحل :
1- قرر الأمر الأكثر أهمية الذي يجب أن تركز معالجتها في حياتك
2- سجل كل الأمور الأكثر أهمية بالنسبة لك وضعها على الورق
3- ابدأ بمعالجة ما هو على راس قائمتك واستمر في اتخاذ الأجراء المطلوب إلى أن تسيطر عليه
4- حين تشعر بان من المناسب لك أن تتخلص من عاطفة تغرقك مثل الحزن ابدأ بالتركيز على ما تستطيع السيطرة عليه على أن تدرك بأنه لابد أن يكون هنالك معنى يمنحك القوة لكل ما حدث حتى وان كنت لا تستطيع بعد فهم كنه الموقف


10 - الشعور بالوحدة
شعور بالوحدة والانفصال والانعزال عن الآخرين
الرسالة :
انك تحتاج للارتباط بالناس
الحل :
1- هو أن تدرك أن بإمكانك أن تمد يدك لتقيم صلات في الحال وتنهى حالة الشعور بالوحدة إذ أن هنالك أناسا في كل مكان يبدون التعاطف والحنو
2- حدد نوع الصلة التي تحتاج لاقامتها هل تريد صلة وثيقة ؟ ربما كان ما تحتاجه مجرد علاقة صداقة عادية أو شخصا ينصت لك أو تضحك معه أو تتحدث معه عليك ببساطة أن تحدد احتياجاتك الحقيقة
3- ذكر نفسك أن الأمر العظيم بالنسبة للشعور بالوحدة هو أنها تعنى " أنني اهتم بالآخرين واحب معاشرتهم وما احتاجه هو أن استكشف نوع العلاقة التي احتاج فقامتها مع شخص ما في هذا الوقت بالذات ومن ثم أقوم بعمل ما على الفور لكي أحقق ذلك
4- ثم اتخذ الأجراء اللازم على الفور لكي تمد يدك وتتواصل مع شخص ما

عواطف القوة العشرة



1 ) الحب والدفء
التعبير المستمر عن الحب قادر على إذابة أى عواطف سلبية تقريبا بمجرد ملامستها ؛ فإن جاءك أحدهم وهو يحس انه مجروح أو غاضب وكانت استجابتك باستمرار هى استجابة حب ودفء فان وضعيته لابد لها من ان تتغير فى النهاية وتذوب حدة عواطفه السلبية

2 ) التقدير والامتنان
وهى من أهم عواطف التعبير عن الحب الذى يتم توجيهه بسبل مختلفة

3 ) حب الاستطلاع
إذا كنت تريد حقا ان تنمو وتتطور حياتك فعليك ان تتعلم ان يكون لديك حب استطلاع ما يوازى ما لدى طفل صغير

4 ) الانفعال العاطفى والإثارة
فالانفعال العاطفى من شأنه أن يحول اى تحد تواجهه الى فرصة هائلة فالانفعال العاطفى هو قوة تطلق لها العنان لنا لتدفع حياتنا إلى الأمام باندفاع أكبر مما حققناه فى اى يوم مضى

5 ) التصميم
التصميم يقرر كيف يمكنك أن تتعامل مع صروف الحياة وتحدياتها ومع خيبات الأمل وزوال الآمال الكاذبة

6 ) المرونة
إذا كانت هنالك بذرة يمكن لك أن تزرعها لتضمن أن تحقق النجاح فهى القدرة على تغيير منهجك

7 ) الثقة بالنفس
الثقة التى لا تهزها شئ هى فى الواقع الإحساس باليقين الذى نتوق جميعا إليه والسبيل الوحيد الذى يمكنك من التمتع بالثقة باستمرار هو قوة الإيمان

8 ) المرح والغبطة
هناك فرق كبير بين ان تكون سعيدا فى داخلك وان تبدى المرح الواضح فالمرح يعزز من احترامك لنفسك ويجعل حياتك أكثر متعة كما يجعل الآخرين حولك أكثر سعادة وللمرح قوة للقضاء على مشاعر الخوف والتأذى والإحباط وخيبة الأمل والاكتئاب والشعور بالذنب والشعور بعدم الكفاءة وهو يطردها من حياتك

9 ) الحيوية
فإن لم تعتن بقوتك البدنية فإن من الصعب عليك ان تستمتع بالعواطف آنفة الذكر أحرص على ان تمتع بالحيوية البدنية ؛ تذكر ان جسمك هو الذى يتولى توجيه عواطفك

10 ) المساهمة
سر العيش هو العطاء ؛ ان استطعت ان تعطى لنفسك وللآخرين باستمرار على أساس ميزان متوازن بحيث تشعر بأن لحياتك قيمة فانك ستشعر بالفخر واحترام النفس التى لا يمكن لك ان تحصل عليها بجمع المال او اى إنجاز أخر فالإحساس بالمساهمة وبالعطاء يجعل الحياة ذات قيمة